الاثنين، 7 مارس 2016

درجه سلم

عنوان غريب لاول مدونه لي لكن عندما تعرفون القصه ستعلمون اني علي حق في اختيار هذا العنوان .
نبدأ القصه وهي قصتي الشخصيه كيميائي في مصنع الاسمنت في الثلاثين من العمر متزوج وعنده ولدين
سعيد في حياته يتقرب الي الله ويحب ابويه وزوجته وراضي جدا بحياته لكن الدنيا لا تستمر هكذا ولطالما
كان يذكر نفسه ان السعاده لن تستمر وان شيئا ما سيحدث ويغير هذه السعاده وبالفعل حدث.
يوم 3 يناير 2011 بعد صلاه المغرب بقليل كان بطل هذه القصه في المصنع يعمل رئيس ورديه وحدثت
مشكله كبيره و تم الاتصال به ليذهب الي المعدات التي بها المشكله ليتاكد ويحاول حل المشكله وكانت
عباره عن تراكم كميه كبيره من المواد الخام عباره عن بودره ساخنه جدا اكثر من 300 درجه ,تراكمت تلك
البودره لتمنع المعدات من العمل والحل ازاله تلك البودره الساخنه لكن كان عليه ان يتاكد من حجم المشكله
قال له احد العاملين معه انه نظر لي نفق في المصنع ولم يتواجد به شيء علي حسب روايه هذا العامل
ذهب رئيس الورديه ليتاكد بنفسه كانت الاضاءه ضعيفه لم يستطع ان يري اسفل النفق واضطر الي نزول 
النفق عن طريق سلالم شديده الانحدار فكان ينزل مسرعا الي ان انزلقت قدمه ووقع داخل النفق الذي
كان ممتليء بالبودره الساخنه وسقط فيها و غطت حتي اخر رجليه وكانه في حمام سباحه لكن بدل الماء
بودره ساخنه اكثر من 300 درجه و علم وقتها انه سيموت لا محاله واخذ يردد الشهادتين بصوت عالي 
وينتظر الموت لكن حدث امر اخر من المستحيلات .
                                         يتبع ان شاء الله.....

هناك تعليق واحد:

  1. رائعه جدا ومؤثرة جدا ننتظر النهاية إن شاءالله

    ردحذف